اختتام ملتقى الحكام

تم عشيّة اليوم اختتام ملتقى الحكام بقمّرت وإجمالا كان الملتقى فرصة للحكام لإثراء زادهم التحكيمي من خلال نصائح وتوجيهات أحد أبرز خبراء الجامعة الدولية للتحكيم الذي مزج النظري مع التطبيقي وعالج أبرز الأسباب التي أوقعت الحكام في أخطاء في المدة الأخيرة ونخص بالذكر أخطاء اليد وخاصة التي لها علاقة بضربات الجزاء كما ركّز على دور الحكم المساعد وكيفية مساعدته للحكم لإنجاح اللقاء بعد أن لاحظت لجنة التحكيم بالكنفدرالية أن للمساعدين نصيبا كبيرا في الأخطاء التي وقعت وقدّم عدة مخارج اجتهادية لوضعيات قد تضع الحكم في مأزق في غياب حسن التصرف الفوري

شونغ منبهر

عبّر المحاضر الموريسي في اختمام الملتقى عن ابتهاجه لوجوده بين الحكام التونسيين وانبهر بمستوى النقاش وبالتجهيزات التي وفرتها الجامعة للحكام وخاصة دار الحكم التي يمكن ان تكون أنموذجا يقتدى به ويجب على الحكام العمل والإبداع والنسج على منوال يوسف السرايري وأنور هميلة فالإمكانيات المتوفرة تسمح بكثير من الحكام الممتازين وشكَر شونغ ريس الجامعة التونسية الذي منحه الفرصة للتعرف مباشرة على الحكام التونسيين والمساهمة في تكوينهم من أجل وحدة أكثر للتحكيم الإفريقي

ملتقى للمراقبين

بعد الحكام يلأتي دور المراقبين يتخصيص يوم الخميس لرؤساء اللجان الجهوية للتحكيم وخيرة المراقبين وسيكون العدد في حدود 45 من المراقبين الذين سيتولون من جهتهم تدريس الحكام وتمرير المحتوى من أجل فائدة شاملة لكل الحكام وسيتم التركيز على كيفية تقييم مردود الحكم وكيفية تكوين الحكام وأبرز التنقيحات الجديدة بالفيديو الذي أعدته الجامعة الدولية لكرة القدم

من هو ليم كي شونغ ؟

خلال الملتقى السنوي للحكام أبدى العديد من حكامنا عدم معرفتهم للخبير الدولي الموريسي شونغ الذي يشرف على كامل الملتقى لذلك رأينا لا وأن نعرّف به بإيجاز

ألان ليم كي شونغ هو حكم دولي سابق من جزر الموريس المعروفة بتخريج مجموعة من الحكام الممتازين وهو من مواليد 15 أفريل 1960 … دخل القائمة الدولية مبكرا وهو في سن 28 سنة وهو ما أكسبه الخبرة اللازمة ليكون أحد أبرز الحكام في القارة الافريقية ومن أبرز مقابلاته في المحافل الدولية إدارته لنهائي كأس إفريقيا للأمم بتونس سنة 1994 والتي فاز بها المنتخب النيجيري وأدار في نفس السنة نهائي الأندية البطلة بين الترجي والزمالك (3-1) وأنهى مسيرته الدولية بين الأمم في رادس عندما أدار لقاء تونس وغينيا (2-0) يوم11 جوان 2005 وفي سجله الثري :

نهائيات الالعاب الأولمبية 1992 : مقابلتان

كأس القارات : نهائي 1992

كأس القارات : نهائي 1995 بين السعودية والدانمارك

كأس السوبر للكنفدرالية : 1997

كأس العالم 1998 : رومانيا – كولمبيا

إلى جانب كأس العالم للأصاغر ونهائيات أمم إفريقيا منذ 1992 الى 2004 ولم يغب إلا سنة 2000

وطبيعي أنه من يملك ملفا دوليا مثل شونغ جدير بالمتابعة والاستفادة من خبرته وخدماته خاصة وأنه أحد أنشط المحاضرين في الجامعة الدولية وأشرف هذه السنة على عدة ملتقيات دولية في كوريا الجنوبية وهايتي وزيلندة الجديدة وتاهيتي …

 

 

المزيد...