في لقاء ودي: المنتخب الوطني يحقق انتصارا مستحقا على موريتانيا

استهلّ المنتخب الوطني المرحلة الجديدة في مسيرته بقيادة المدرّب منذر الكبير بتحقيق انتصار مستحق على منتخب موريتانيا بنتيجة 1-0 سجله عمر العيوني خلال الشوط الثاني وهو الانتصار الأول على منتخب موريتانيا بعد مقابلتين حسمها التعادل السلبي.

اللقاء كان في اتجاه واحد لفائدة نسور قرطاج ذلك أنّه رغم تأخّر افتتاح النتيجة فإن الفرص كانت حاضرة خلال هذه المقابلة لتسجيل أكثر من هدف و لكن حقق المنتخب في النهاية انتصارا له قيمة معنوية في انتظار المواعيد الرسميّة و الودية القادمة .

ومثّلت المقابلة فرصة هامة أمام المدرب الوطني منذر الكبير لإدماج بعض اللاعبين الذين وقعت دعوتهم للمرّة الأولى على غرار العيوني والخليفي ودودزياك ورفيعة وهي عناصر أظهرت رغبة كبيرة خلال هذه المقابلة في الاستفادة من الفرصة وتشريف ظهورها الأول مع النسور بأفضل طريقة ممكنة.

كما كان اللقاء فرصة لبعض اللاعبين الذين غابوا عن المنتخب خلال الفترة الماضية من أجل تجديد العهد مع المقابلات الدولية.

وفرض المنتخب الوطني سيطرته على فعاليات شوط المقابلة الأول حيث هيمن على مجريات اللعب وفرض على منافسه البقاء في الدفاع. ورغم تنوّع الهجومات عبر المساكني والسليتي والخنيسي فإن هذه الفرص ضاعت تباعا لينتهي الشوط الأول على تعادل في النتيجة وتفوق تونسي في الأداء.

وخلال الشوط الثاني واصل المنتخب الوطني هيمنته على مجريات اللعب حيث تابع رفاق ياسين مرياح فرض أسلوب لعبهم على منافسهم الذي تراجع أكثر إلى الدفاع معوّلا على الهجومات المعاكسة.

وأتيحت للمنتخب الوطني فرصة افتتاح النتيجة في أكثر من مناسبة خاصة عبر السليتي الذي وجدت كرته القائم أو المساكني الذي صوّب بجانب المرمى وكثّف المنتخب من عمليّاته الهجوميّة إلى أن نجح في افتتاح النتيجة في الدقيقة 79 بفضل عمر العيوني بعد تمهيد من حمزة رفيعة وهذا الهدف توّج المجهودات المتواصلة لمختلف العناصر من أجل تجسيم هيمنتهم.

وعوّل المدرب الوطني منذر الكبير خلال هذه المقابلة على هذه التشكيلة: فاروق بن مصطفى ـ محمد دراغر ـ أسامة الحدّادي (علي معلول) ـ ياسين مرياح ـ زياد بوغطّاس ـ جيرمي دودزياك (أحمد خليل) ـ إلياس السخيري (بلال السعيداني) ـ أيمن بن محمد (حمزة رفيعة) ـ يوسف المساكني ـ نعيم السليتي (سليم الخليفي) ـ ياسين الخنيسي (عمر العيوني).

المزيد...